السبت، 28 فبراير 2009

انــــواع الحب


انـــــــــــــــوااع الــــــــــحــــــــــب

البعض نحبهم.....
لكن لانقترب منهم ........ فهم في البعد احلى وهم في البعد ارقى ... وهم في البعد اغلى والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياه معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصور الحياه حين تخلو منهم. والبعض نحبهم
ونتمنى ان نعيشحكايه جميله معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الاسباب كي نراهم ونعيش في الخيال اكثر من الواقع معهم .. والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين انفسنا فقط فنصمت برغم الم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيره والعواقب مخيفه ومن الافضل لنا ولهم ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقه... والبعض نحبهم
لكن لعبه الظروف و الأقدار تبعد بيننا فيستحيل الوفاق وتبدو الحياه معه مغامره محفوفه بالمخاطر فنتباعد .. و لا نلتقى.. والبعض نحبهم
فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الاوقات ونحتاج الى وجودهم ....كالماء ..والهواء ونختنق في غيابهم او الابتعاد عنهم ....... والبعض نحبهم
لأننا لانجد سواهم وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم فالايام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
والبعض نحبهم
ولكننا نحب اقنعتهم .. و قد نحب انفسنا فيهم .. و قد نتخيل فيهم كل ما نحبه .. فيكونون كلحلم تتمنى أن لا تفيق منه .. ولكنه يمنعك عن الحياه .. عن الواقع والبعض نحبهم
ولكن تبقى عقولنا ترفضهم فلا نستطيع ان نقترب فنهين عقولنا و نخسر سلامنا و مستقبلنا ولا نستطيع ان نبتعد فندمى قلوبنا والبعض نحبهم
لان مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك امامهم سوى ان نحب فنتعلم منهم أشياء جميله ونرمم معهم اشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياه منجديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة والبعض نحبهم
لكننا لانجد صدى لهذاالحب في قلوبهــم فننهار و ننكسر و نتخبط في حكايات فاشله فلا نكرههم ولا ننساهم ولا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشله .. والبعض نحبهم
فنقترب منهم .. و نقترب وعندما نحاول ان نأخذهم فى أحضاننا نجدهم هواء .. سراب فلا هم من أحببنا .. و لا هم من نحتفظ بذكراهم فينا في النهاية لا يوجد حب كامل

الأربعاء، 21 يناير 2009


~ ماأجمل أن يكون لديكِ إنسان
يسأل عنكِ إذا غبتِ ... يقترب منكِ إذا إبتعدتِ
~ ماأجمل أن يكون لديكِ في الدنيا إنسـان
يخاف عليكِ ... يحبكِ
يرعاكِ ... يشارككْْ الفرح والسعادة ... والألم
ماأجمل أن تندمج أرواحكما معاًً ...
فتصبحوا قلباًً وعقلاًً واحداًً
تفرحون معاًً
تحزنون معاًً
وتتألمون معاًً
~ ماأجمل أن يكون لديكِ إنســان

يحسن الظن بكِ ويغفر لكِ إن أخطأتِ ..
ويلتمس لكِ العذر إن له أسأتِ ..

ماأجمل أن يحفظ غيبتكْْ ... ويدافع عنكِ ...
يقطع لسان من يتكلم عليكِ

~ ماأجمل أن يكون لديكِ إنســــان
ِيشدد من أزرك إن ضعفت
ويشجعكِ إن جبنتِ ..
ينصحكِ إن أخطأتِ
~ ماأجمل أن يكون لديكِ إنســـان
كاتماًً لـسركِ ..~
حافظاًً لـ عهدكِ ..~
وفياًً للوعد .. صادق اللسان والقلب
فـ إذا كنتِ تملكِ هذا الشخص ... فهنيئاًً لكِ به
فقد ربحتِ ~!
فحافظ عليه كـ عينيكِ ..
ِواحمد الله على نعمته عليك
إنسان كهذا في هذا الزمان الذي نعيشه كنزٌٌ مفقود
إذا وجدته , لا تجعله يضيع منكِ هباءاًً

الأحد، 18 يناير 2009

~ الأم ~



الأم ...
قالوا عنها..مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...وقالوا..هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـةوقالوا ..هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينةوقالوا..هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسانوقالوا..هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرناوقالوا..هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـىوقالوا..هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله وقالوا..هي صمام الأمان ...وقالوا .. وقالوا .. وقالوانعم أيه السادة قالوا عن الأم كما شاهدتم وقرأتم ما قالوا ,وسطروا أرواع القصائد في حقها وما لبثوا حتى يزدادوا فحق لهم ذلك يقول أحدهم:هي الأم لا برّ لديها وردن *** إلى بطنها بعد الولاد هو البِّرُويقول الأخر:لأمك حق لو علمت كبير*** كثيرك ياهذا لديه يسيرو قالوا .. وقالوا .. وقالوامن هي الأم؟؟وما دورها؟؟لماذا كُل ذلك في حقها؟؟!!هناك اسأله كثيرة قد غافلناها وتغافلها الإعلام والمثقفين وبعض طلبة العلم للآسف وجعلوا يرددون بعض الكلمات في حق الأم حتى يظن أي جاهل بأن حقها يتمحور في تلك الكلمات والأحرف البسيطة ولا يتعداها!! بحق إنها أزمت(المصطلحات) كما قال صاحبي!!لماذا الأم؟حديثي أيه الأحبة ليس عن شخصية غريبة تحتاج أن نكتشفها أو نصنعها وإنما حديثنا عن أمي وأمك وكل أم تعيش فوق الأرض ,ومن أفضت روحها الطاهرة إلى رب رحيم كريم..نسأل الله أن يغفر لهم وأن يسكنهم فسيح جنة.
إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا لا نُغفل حق الأب ولكن نتحدث عن قرينته وركيزته التي لا يستطيع أن يسير في فلك الأيام دون أن يكون لها إسهام أو لمسات مضيئة ,فالأم لها شأن في إعمار البيوت وقيام الأسرة وتوفير الاستقرار فهي كما قيل نصف البشرية ويخرج من بين ترائبها النصف الآخر وكأنها بذلك أمة لوحدة وهي بحق أمة تستحق الإجلال وكما قال الشاعر:الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك ) وسلام الله على النبي الكريم عيسى ابن مريم حينما أنتصر لأمة فقال (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)أليس حقً علينا بعد ذلك أن نسأل ما شأن الأم؟؟!!أليس حق علينا أن نسأل ماسر ذلك الاهتمام؟؟!!إن شأن الأم لا يمكن استيعابه حتى نعرف حقيقة المنظومة التكوينية المتكاملة للإنسان قال تعالى (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً)

والله يخلــي امهاتنا ..